عادت قضية إختفاء ” لحبيب أغريشي ” إلى الواجهة لتستأثر بإهتمام الرأي العام المحلي والوطني بعد إنتشار فيديو باليوتوب وعبر وسائل التواصل الإجتماعي لشخص يشرح فيه الكثير من التفاصيل التي كانت غائبة عن متابعي قضية إختفاء ” لحبيب أغريشي ” هذه القضية التي مازلت تطرح فيها العديد من علامات الإستفهام خصوصا بعد إنتشار هذا الفيديو في وسائل التواصل الإجتماعي والذي تم التركيز فيه على الظروف الغامضة التي تلف قضية إختفاء “لحبيب أغريشي ” وموت “يوسف العطاوي” الطرف الثاني الذي مزالت قضية قتله غامضة هو الأخر ؟
وتعود فصول تفاصيل الواقعة الى يوم 07 من فبراير لسنة2022 ، حيث خرج التاجر لحبيب أغريشي ، من بيته بمدينة الداخلة وكعادته صباحا لقضاء أعماله وزيارة والدته ؛ إلا أنه لم يعد !! لتبدأ رحلة البحث عن لحبيب من هناك.
والدة لحبيب وأهله طرقوا جميع الابواب للبحث عن ابنهم لأسابيع و لم يستسلموا، قصد العثور على اي دليل لفك لغز القضية لكن لم يفلحوا !
شهرين ونصف من البحث ومزال ملف “لحبيب” غامضا ولم يستطع أحد الوصول إلى الجناة رغم مطالب عائلته الملحة وعدم إستيعابها لفكرة أن “لحبيب “قتل حرقا من طرف “يوسف العطاوي” لأن الواقع يكذب ذلك لإعتبارات عدة كما تم ذكرها في الفيديو الذي تم نشره البارحة في وسائل التواصل الإجتماعي ولعل أبرزها أن” يوسف العطاوي” يخاف دم الأضحية فكيف له أن يقتل نفسا بشرية ؟ إضافة إلى ذلك أن حدوث عملية الحرق وموت العطاوي لم يتجاوز 48 ساعة ؟ ثم أين من قتلوا” يوسف العطاوي” ؟ أسئلة وأخرى طرحها صاحب الفيديو والذي أعاد فيه قضية إختفاء ” لحبيب أغريشي ” وموت ” يوسف العطاوي ” إلى الواجهة مرة أخرى .
وأخيرا تبقى رحلة بحث الأم ” أمباركة أغريشي ” عن فلذة كبدها لازالت متواصلة لمعرفة حقيقة و ظروف اختفائه , رغم مشقة الطريق وطولها .