تحدث مولاي حسن الطالبي عن مشاكل صيد التقليدي، في لقائه الأخير بإحدى المواقع الإلكترونية المهتمة بالشأن البحري ، وكذلك عن قرار وزارة الصيد البحري القاضي بتمديد الراحة البيولوجية وتبعاته ، وفي إطار اللقاء أعطى حسن الطالبي مجموعة المعدلات والمعطيات الإحصائية ، كان أبرزها الحديث عن الضمان الإجتماعي الذي إنخرط فيه الكثير من البحارة في السنوات 2014 إلى 2018 ، غير أنهم لم يكملوا إجرائتهم الإدارية ما دفع الإدارة للبحث عنهم من أجل دفع مستحقاتهم ، لكنها لم تتعرف عليهم ، بحسب ما أدلى بيه حسن الطالبي ، وقال إن القيمة المالية التي تم جمعها خلال السنوات المذكورة وصلت إلى حدود 40 مليون دهم ؟
هذه القيمة المالية الضخمة دفعت حسن الطالبي إلى تقديم خطة على المباشر ، تقوم على إعادة برمجة هذه الأموال في إتجاه دعم البحارة القانونيين والذي تأثروا بقرار التمديد ، وأردف قائلا إنه قد يصل الدعم الشهري لكل بحار إلى حدود 10000 درهم !!؟
لكن يبقى السؤال المطروح هل يمكن أن تقوم الإدارة المعنية بتنفيذ هذه الخطة التي تقدم بها حسن الطالبي ؟ والتي تهدف إلى مساعدة البحارة ، والتخفيف من هذه الأزمة على حياتهم المعيشية .
وتسعى هذه الخطة التي تقدم بها حسن الطالبي إلى مساعدة الفئات الأشد تضرراً من قرار التمديد ، والذي سينعكس إيجابا علىى أسر البحارة وضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم لهم ودعمهم ومساندتهم في تخطي هذه الأزمة.