توصلت الساحل بريس بمعطيات من أحد المهنيين تفيد أنه سيتم توزيع رخص جديدة لمراكب سردين ورخص معامل تجميد الأخطبوط والسردين بقرية لمهيريز جنوبا ، في وقت يشتد فيه الصراع على الكراسي وإستمالة أكبر عدد من الناخبين علما أن المشرف على القطاع منتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، وهذه الخطوة الإستباقية الأن في توزيع رخص السردين ورخص إنشاء معامل في هذا الوقت بالذات يطرح ألف سؤال وسؤال ويستدعي من الجهات المعنية إن تم التأكد من الخبر ، التدخل العاجل لمعرفة الهدف من هذه المبادرة المتأخرة والتي تأتي قبل الموعد الحاسم في الإنتخابات المهنية الجهوية والجماعية .
فالرخص حسب ما توصلت به الساحل بريس من أحد المهنيين السالف الذكر ، سيتم تفويتها قبل الإنتخابات في إطار إستمالة الناخبين والترويج الحزبي قبل المحطة الحاسمة ليتواصل مسلسل إستنزاف الثروة السمكية وهدرها بحجة واهية في ظاهرها.
إن قرار منح رخص السردين في هذا الوقت سيزيد بلا شك من وطأة إستنزاف المخزون السمكي “C” خصوصا وأن الإنتخابات على الأبواب وأن أي تحرك في هذه الفترة لا يمكن إخراجه من دائرة الترويج الحزبي في مبادرات متأخرة الغرض منها إنتخابي .