رغم التباري عليه .. إستمرار شغور منصب رئاسة المديرية الإقليمية لأوسرد يشغل بال أسرة التعليم ؟

هيئة التحرير8 مايو 2025آخر تحديث :
رغم التباري عليه .. إستمرار شغور منصب رئاسة المديرية الإقليمية لأوسرد يشغل بال أسرة التعليم ؟

لا حديث يشغل بال أسرة التربية التعليم بإقليم اوسرد ، ونساؤها ورجالها الذين يستعدون للإمتحانات الإشهادية والتي لم يبقى لها الا أسابيع قليلة ، غير محاولة الوصول للسر الذي بسببه ظل المنصب الأول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية شاغرا .

في المقابل لا ننسى ان توجهات الدولة في إطار الجهوية المتقدمة ، تركز على الكادر البشري ، وبالتالي الإهتمام بالطاقات الشابة من أبناء المنطقة بهدف الإنخراط الفعلي في هذا المشروع الوطني الطموح ، وذلك عبر تقلد المناصب المتاحة ولاسيما منصب المدير الإقليمي موضوع حديثنا في هذا المقال .

المعطيات المتوفرة للجريدة تفيد بأن شغور منصب المدير(ة) الإقليمي(ة) جاء مباشرة بعد تعيين المدير الإقليمي لأوسرد بمديرية وادي الذهب ، وقد جاء ذلك على إثر الحركة الانتقالية التي كانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عنها ، ولإدارة شأن المديرية الإقليمية إلى حين تعيين مديرة او مدير جديد ، تم تكليف ” خطري السالكي “، والذي بالمناسبة ثابر من أجل أن يستمر اشعاع مديرية أوسرد إن جهويا أو وطنيا ، وهنا يطرح السؤال لماذا لا يتدخل الوزير لإنهاء هذا المشكل المطروح بخصوص تعيين احد أبناء جهة الداخلة وادي الذهب بهذا المنصب ، علما ان المتبارين على المنصب يوجد بينهم أكفاء من أبناء جهة الداخلة ؟

يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية فتحت باب التباري على المناصب الشاغرة وطنيا ، والتي كان من بينها منصب المديرية الإقليمية لأوسرد ، وحددت شروطا لا غبار عليها، وشارك من توفرت فيهم وفيهن الشروط المطلوبة، ومرت المقابلات… والنتيجة إلى يومنا هذا …. فراغ المنصب …! لكن الغير مفهوم ، وفتح الباب أمام سيل جارف من التأويلات والقراءات ، هو استثناء الحسم في منصب المديرية الإقليمية بأوسرد ، بينما باقي المديريات الاقليمية للتعليم إن جهويا أو وطنيا فاز بمناصبها من فاز ، وتم تعيينهم/ هن ، وانطلقوا في ممارسة عملهم/ن .

إن عدم الاعلان عن نتيجة التباري على منصب المدير(ة) الإقليمي(ة) لوزارة التربية الوطنية بأوسرد لا يجد أي تفسير قد تبرر به السلطات التعليمية المركزية والجهوية موقفها ، اللهم إن كان السر الذي يتردد كثيرا في صفوف الشغيلة التعليمية بالإقليم ، هو أن الجهات المعنية عينها على اسم معين ، تبحث عن معايير أخرى للتغطية على المعايير الحزبية الضيقة في أردئ صورها ، معايير إذا ما تم اعتمادها في اسناد المسؤوليات بذات المديرية الإقليمية فإنها ستضر بمبدأ تكافئ الفرص ؟

واخيرا فإن استمرار شغور منصب المدير(ة) الإقليمي(ة) لوزارة التربية الوطنية بأوسرد ، يعتبر واحدا من الإكراهات المعرقلة لتأطير الدخول المدرسي ، مهما حاول المدير الإقليمي المكلف ، الذي لم يدخر جهدا يوما من أجل النجاح في مهمته ، التوفيق بين مديريتين إقليميتين ، ويُسجل لهما حضورها الايجابي خلال فترة العمل كمدير بوادي الذهب ومكلف بمديرية أوسرد تكليفها .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة