أوقفت البورصة السويسرية التداول على سهم بنك كريدي سويس بعد هبوطه المريع.
وخسر بنك كريدي سويس ما يقرب من ربع قيمته 25% بحسب رويترز، منخفضاً إلى مستوى قياسي جديد بعد أن قال أكبر مستثمر له، وهو السعودي عمار الخضير إنه لا يستطيع تقديم المزيد من المساعدة المالية للبنك السويسري: “لا نستطيع، لأننا سوف نتجاوز 10%. إنها مسألة تنظيمية”.
وكانت وسائل إعلام ذكرت بأن أسهم البنك خسرت بنحو 18% ووصلت لأدنى مستوياتها على الإطلاق.
ونشر Credit Suisse أمس الثلاثاء تقريره السنوي لعام 2022 قائلاً إن “البنك حدد “نقاط ضعف جوهرية” في الضوابط على التقارير المالية ولم يوقف بعد تدفقات العملاء إلى الخارج”.
ويسعى ثاني أكبر بنك في سويسرا إلى التعافي من سلسلة من الفضائح التي قوضت ثقة المستثمرين والعملاء، وارتفعت تدفقات العملاء الخارجة في الربع الأخير إلى أكثر من 110 مليار فرنك سويسري “120 مليار دولار”.
وتراجعت الأسهم دون مستوى 2 فرنك سويسري للمرة الأولى في زيورخ حيث تتجه نحو سابع انخفاض يومي على التوالي.
وأوضح عمّار الخضيري رئيس البنك الأهلي السعودي اليوم الأربعاء إنّه لن يتسنّى إعطاء بنك كريدي سويس المزيد من السيولة لأنه لا يمكن زيادة حصة الملكية فيه عن 10 بالمئة بسبب قواعد تنظيمية.
هذا وكان البنك الأهلي السعودي، قد أعلن الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بعملية زيادة رأس المال مع مجموعة كريدي سويس، وقال في بيان سابق، إن البنك أصبح مالكاً لما نسبته 9.88% من أسهم مجموعة كريدي سويس بتاريخ 15 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 09 ديسمبر 2022م.
وأضاف، تكلفة مشاركته في عملية زيادة رأس المال لمجموعة كريدت سويس بلغت 1.396 مليار فرنك سويسري، وهو ما يعادل 5.5 مليار ريال تقريباً.
