في رسالة وجهها النائب البرلماني عبد الفتاح المكي قبل شهر إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب يساءله فيها عن قطاع الصحة بالداخلة والذي أضحى بحاجة إلى علاج، أعاد له الكرة مرة ثانية ولكن بسؤال مباشر بالبرلمان حول واقع الصحة بالمستشفى الجهوي بالداخلة ، فرائحة الفوضى والتسيب والمشاكل تفوح بشكل لم يعد قابلا للانتظار أو التسويف، على حد تعبيره ، فالتوتر الكبير الذي عرفه المستشفى الجهوي بالداخلة مؤخرا والذي حسب ما تناقلته بعض المصادر كان بين الإدارة والشغيلة وخلافات واضحة نتج عنها تراجع خطير في الخدمات الصحية بالمدينة ، هذا واقع حال الصحة الذي لا يختلف حوله اثنان بالإقليم الذي تعد ساكنته في تزايد مستمر .
فهذا الواقع الخطير الذي تعيشه هذه المؤسسة على كافة المستويات، الموارد البشرية، اللوجستيك والتدبير والتسيير الذي يؤاخذ عليه المسؤولون المباشرون عن القطاع ، فبمجرد دخول الباب الرئيسي لمستشفى الجهوي ” الحسن الثاني ” بالداخلة يجد الزائر نفسه أمام جمهور غفير من المنتظرين أمام الغيابات المتكررة للكثير من الأطباء والطبيبات في ظل انعدام شروط ووسائل العمل من جهة، والتسيب والفوضى والاستهتار في التسيير من جهة ثانية.
