كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الداخلة اليوم الجمعة ، عن الضعف الكبير الذي تعانيه البنية التحتية في أحياء متفرقة للعاصمة الإقتصادية للأقاليم الجنوبية ووجهة عالمية للسياحة .
وتسببت مياه الأمطار في تشكل برك مائية لبعض شوارع المدينة ، بفعل السياسات الماضية للمجلس الجماعي في نسخه الماضية ، والتي غاب عنها متطق التفكير الجاد في إجراءات حقيقية وهادفة لإصلاح قنوات المياه ، كما وجد مستعملو الطريق ، من أصحاب السيارات والراجلين، أنفسهم محاصرين بسبب عجزهم عن المرور في بعض النقط، كما هو الشأن بالنسبة لبعض مسارات الشوارع التي تقع وسط وجنوب المدينة.
وحمل المواطنون المسؤولية للمجلس الجماعي في نسخه الماضية ، والتي كانت سببا في تردي البنية التحتية لمدينة الداخلة ، ووكالة الماء والكهرباء والتطهير، التي لم تعمل في وقت سابق على إصلاح وصيانة قنوات صرف المياه لتجنب مثل هذه الكوارث ، التي نعيشها اليوم .
