بعدما نأى بنفسه عن الترشح باسم حزب الاستقلال، أمَّ القيادي السابق في ذات الحزب الشيخ أعمار ، وجهه ناحية حزب “ الجرار ”، معلنا انخراطه فيه والترشح بإسمه في الاستحقاقات المقبلة.
وإلتحق “الشيخ أعمار” بحزب الجرار ، كاشفا عن وجهته الحزبية بعدما كثر القيل والقال عما إذا كان القيادي الإستقلالي جمد نشاطاته الحزبية أم سيترشح مستقلا ؟ عندما رفض الخطة الإستراتيجية التي وضعها حزب الاستقلال لخوض الانتخابات المقبلة.
وتم تأكيد إلتحاق الشيخ أعمار بحزب الجرار ، بشكل رسمي في خبر بثته جريدة الداخلة 7 ، حيث غادر حزب “الميزان” بعد سلسلة من النقاشات المطولة همت ترتيب البيت الداخلي لحزب الميزان ، ما جعله يتبنى فكرة العزوف عن السياسة وخوض غمار الانتخابات ، وقال الشيخ أعمار ، في تجميد أنشطته السياسية التي أعلنها على فيديو مثير للجدل نشرته جريدة “الساحل بريس ” قال فيه إنه يعتذر للاستقلاليين ولعائلته وكل المؤيدين له على القرار الصعب الذي اتخذه، وخاطب الساكنة بشكل عام : أنه باق في حزب الإستقلال وأنه فقط جمد تحركاته وأنشطته السياسية .. ولم تمر أيام إلا أيام قليلة على هذا الفيديو حتى عاد الشيخ أعمار من بيت أخر غير الذي تربى فيه وتشبع بقيمه الإديولوجية وكأن هناك مؤامرة سياسية سنكتشفها مستقبلا ؟؟