ألغت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) بعض رحلاتها القادمة والمتجهة إلى مطار “باريس أورلي” الاثنين 20 نونبر الجاري، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا.
وسعيا منها لتقليل تأثيرات هذا القرار، أوضحت الشركة المغربية على موقعها الرسمي ، أن المسافرين المعنيين بالأمر سيتم نقلهم إلى رحلات أخرى. وبالتالي، سيتلقى العملاء الذين يحتوي ملف حجوزاتهم على معلومات اتصال صحيحة رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية تؤكد لهم تأكيد رحلتهم البديلة.
وحثت “لارام” المسافرين المعنيين على مراجعة حالة رحلاتهم قبل الذهاب إلى المطار، مشيرة إلى أنه بإمكان المسافرين الذين حجزوا الرحلات الملغاة ولا يرغبون في السفر على متن الرحلات البديلة الاستفادة من استرداد قيمة تذاكرهم أو تغيير تاريخ الرحلة مجانًا، وذلك حسب الإمكانية، من وإلى نفس الوجهة أو وجهة أخرى ضمن شبكة الخطوط الملكية المغربية في فرنسا، لتحديد تاريخ جديد للرحلة في غضون 15 يومًا من تاريخ الرحلة الملغاة بشرط الاحتفاظ بنفس فترة الإقامة الأصلية.
في غضون ذلك، طلبت المديرية العامة للطيران المدني، من شركات الطيران تقليص برنامج رحلاتها بنسبة 20 إلى 25 في المائة للاثنين القادم في عدة مطارات بفرنسا، إثر دعوة إضراب لنقابات مراقبي الحركة الجوية.
وقالت المديرية إنها طلبت من شركات الطيران التخلي عن 25 في المائة من رحلاتها للاثنين القادم في “باريس أورلي”، ثاني أكبر مطار في فرنسا، و”تولوز بلانياك”. كما تمت دعوة شركات الطيران إلى تقليل رحلاتها إلى “بوردو ميرينياك” و”مرسيليا بروفانس” بنسبة 20 في المائة.
وتتوقع المديرية العامة للطيران المدني أن يتأثر نشاط مراكز الملاحة الجوية، التي تدير الطائرات في السماء الفرنسية. كما حذرت الهيئة الفرنسية من تأخيرات محتملة، داعية الركاب إلى تأجيل رحلاتهم والتواصل مع شركة الطيران الخاصة بهم.
وتعتزم النقابات الاحتجاج على القانون الذي يهدف إلى إجبار مراقبي الحركة الجوية على إعلان إضرابهم قبل 48 ساعة من أي حركة اجتماعية، والذي تمت المصادقة عليه الأربعاء.