مسارب تصريف مياه الأمطار المتواجدة بكورنيش مدينة الداخلة تتسبب في حادث خطير لشاب ؟

توصلت جريدة “الساحل بريس” ، بشكاية من مواطن ( م ف . ص ) تعرض أول أمس ، لحادث خطير كاد يتسبب له في مخلفات خطيرة قد تستدعي عملية جراحية دقيقة ، بعدما سقط في مسرب مخصص لتصريف مياه الأمطار والمتواجد برصيف الكورنيش المقابل لمجمع الصناعة التقليدية وسط المدينة ، حيث أصيب الشاب على مستوى الذراع إصابة بليغة استدعت نقله إلى المستشفى العسكري ، الشيء الذي فتح من جديد نقاش “الجدوى من هذه المسارب التي انشأها المجلس الجماعي الماضي إبان قيادة حزب الحركة الشعبية له “.

ووفقا لما عاينته ” الساحل بريس” ، فقد كان الشاب الضحية يرافق عائلته الصغيرة في جولة بكورنيش المدينة كعادته ، بعد صلاة التراويح ، حيث سقط الشاب وسط هذا المسرب بقوة ، قبل أن يتم تقديم الإسعافات الأولية له بعين المكان ، فيما تسبب الحادث في احتجاج مجموعة من المواطنين على ترك مثل هذه المسارب بهذه الطريقة ، محملين المجلس الجماعي للمدينة في نسخته الماضية والحالية ، والشركة التي أشرفت على إنشاء هذه المسارب الخاصة بتصريف مياه الأمطار ، المسؤولية الكاملة ، مشيرين إلى أن مستعملي هذا الكورنيش يعدون بعشرات الآلاف يوميا، خاصة الجهة المقابلة لمجمع الصناعة التقليدية التي وجد بها هذا المسرب و يمر عليه آلاف المواطنين بشكل يومي.

وأوضح المشتكي أن هذا المسرب خطير وكان سببا في إصابته على مستوى الذراع ، وتجبيره لمدة تتجاوز 41 يوما ، مطالبا الجماعة بوضع حد نهائي لهذا النوع من المسارب ، الذي تأكد فشله في تصريف مياه الأمطار ، بل وأصبح مشكلة حقيقية تتربص بمستعملي طريق الكورنيش من أطفال ونساء وشيوخ .

وحسب ما استقته الجريدة من الشكاية ، فإن مسرب تصريف مياه الأمطار ، تحول إلى كابوس بسبب شغله مساحة مهمة من طريق الكورنيش ، مما يؤدي إلى ازدياد حالات السقوط لا قدر الله ومخلفاتها من إصابات قد تصل إلى الخطر ، في الوقت الذي كان يجب الاستثمار في غلقها وصيانتها وجعلها ممرا أمنا للراجلين .

وأشار المشتكي إلى أن مسارب تصريف مياه الأمطار لم تساهم سوى في الرفع من منسوب الحوادث حيث سبق وأن وقعت حوادث مماثلة ، موضحا أن الكل يتساءل عن جدوائية هذه المسارب ومنافعها ، قبل أن يشير إلى أن المساوئ التي قدمها حل إحداث مسارب تصريف مياه المطر أكثر بكثير من محاسنه وفوائده العديمة ، داعيا المجلس الجماعي الحالي إلى تدارك الأمر وإصلاح الأخطاء المرفقية التي تسبب فيها المجلس الجماعي في نسخته الماضية وتحت قيادة حزب الحركة الشعبية .