في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة إقليم أوسرد ، خيرا بعد نهاية أشغال بناء ملحقة إدارية يتواجد مقرها بين مقرات الجماعات القروية (زوك ، أغونيت ، تشلا ، أوسرد ) ، حتى تبدد هذا الأمل شيئا فشيئا نظرا لكون الملحقة التي تم تشييدها لم تنل حقها الكافي من التشييد والعناية ، و لم يعرف إلى اليوم ما الغرض الذي بنيت من أجله ، و علاوة على ذلك فإن أبوابها مازالت مغلقة في وجه ساكنة الإقليم ولمدة تجاوزت الخمس سنوات .
ويثير استمرار عدم الإفراج عن مفاتيح هذه الإدارة التي أصبحت بناية بلا روح ، حفيظة ساكنة إقليم أوسرد ، الذين يعبرون في أكثر من مناسبة عن استيائهم و خيبة أملهم في صرف الميزانيات في بنايات ومؤسسات إدارية المواطن لا يستفيد منها شيئا .
وإزاء هذه الوضعية التي تتنافى ومبدأ ترشيد النفقات ، يتسائل الرأي العام المحلي عن من يتحمل مسؤولية الإفراج عن مفاتيح هذه الإدارة ؟ هل هي السلطات المحلية لإقليم أوسرد ؟ ومالهدف من إنشائها أصلا ؟