في الوقت الذي يعيش فيه قطاع الصيد البحري توتر غير مسبوق وإحتجاجات شبه يومية نتيجة لقرار وزير الصيد البحري ، القاضي بتمديد الراحة البيولوجية ، تبقى عمليات الصيد الغير قانونية للأخطبوط بخليج وادي الذهب ، تنشط في واضحة النهار بواسطة العجلات المطاطية”شمبرير”، في غياب تام للجهات المسؤولة ، ما يطرح علامة إستفهام كبيرة في هذا الوقت بالذات ، فضعف المراقبة والتغاضي عن أصحاب العجلات المطاطية ، يدفعنا لطرح أسئلة ، متمثلة في السبب في عدم تكثيف دوريات المراقبة بالمناطق المعروفة بهذا النشاط لا سيما الميناء جنوب المدينة ، خاصة وأن خليج وادي الذهب من المناطق المحمية التي يُمنع فيها ممارسة الصيد داخل أو خارج الأوقات المسموح باصطياد الأخطبوط.
فإذا كان البحار يعاني على مستويات عدة ، ولم يبقى له من الحلول غير الإحتجاج والتعبير عن رفضه لقرار الوزارة ومطالبته بفتح الحوار لأجل البحث عن حلول لمشكل التوقف والتمديد ، يبقى ملاك العجلات المطاطية يشتغلون دون رقيب ولا حسيب في وقت أضحى مطلب الحفاظ على الثروة السمكية مطروحا وبشدة ، والى أن تستجيب الجهات المعنية بمراقبة السواحل والخليج ، يبقى ملاك العجلات المطاطية يمارسون هواية الصيد الغير قانوني في واضحة النهار .