قرر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران التراجع عن تجميد عضويته في الحزب، وذلك بعد تصويت فريق المصباح يوم أمس الأربعاء ضد مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وفي تصريح لموقع “اليوم 24” أعلن عبد الإله بن كيران أنه سيعود إلى وضعيته السابقة، بعد تصويت فريق البيجيدي ضد هذا المشروع في مجلس النواب، معتبرا أن هذا القرار “يبين أن هناك روح” مؤكدا في الوقت ذاته عزمه “انتظار اكتمال التصويت على المشروع في مجلس المستشارين” حسب المصدر نفسه.
وسبق لبنكيران في مارس الماضي أن قرر بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون تقنين القنب الهندي تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية، وقطع علاقاته مع كل من سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، وعزيز رباح، ومحمد امكراز، ولحسن الداودي، لكن عاد وأعلن في 18 مارس، عن تراجعه عن قرار قطع علاقاته مع رئيس الحكومة، والوزراء المعنيين، مع الإبقاء على قرار تجميد عضويته في الحزب.
ويذكر أن مجلس النواب، صادق في جلسة عمومية يوم أمس الأربعاء، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. وحظي مشروع القانون، بموافقة 119 نائبا ومعارضة 48 آخرين.