أفادت مصادر مهنية من ميناء الداخلة، أن مراكب الصيد الساحلية صنف السردين النشيطة بمصيدة التناوب بمخزون ” س “، إصطادت كميات كبيرة من سمك البوري المتواجد بكثرة بالمصيدة وحاولو إدخاله عنوة بإسم السردين في تحد واضح للقانون المنظم للمصايد وضرب واضح في مخطط اليوتيس .
و تابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن سمك البوري يمنع على المراكب صيده في هذا الوقت بالذات ،إلا أن الغريب في الأمر تم إصطياده على أساس أنه سردين لغرض إستبداله ورقيا !
فمع إقتراب عيد الأضحى بات الممنوع مباحا ما أعطى الحق لملاك المراكب أن يستأنفوا نشاط صيد مراكبهم ، باستهداف سمك البوري، المتواجد في متناولهم، من خلال الرشم أو العلامات التي تفرزها أجهزة الرصد ( الصونار والردار ) ، وذلك لأن المردودية المالية المتأتية من بيع هذا النوع من الأسماك ، دفعتهم الى اصطياده لأجل تغطية النفقات وتكاليف الرحلات البحرية المرتفعة ..
و وحسب ذات المصادر ، إن مراكب السردين الان تعيش حالة شاذة، بين مطرقة المنع وسندان تغطية النفقات ؟
ما يقودنا نحن الى طرح السؤال الاتي : كيف للإدارة الوصية التعامل مع هذه التجاوزات في حق الثروة السمكية ؟ وكيف لهم الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالقانون المنظم للصيد والذي يمنع على المراكب صيد سمك البوري من شهر يوليوز إلى أخر السنة ؟