كذبت مصادر مقربة من ” الشيخ أعمار”، الأخبار المتداولة بخصوص عزمه تغيير انتمائه الحزبي والالتحاق بحزب آخر بسبب ماتم الترويج له من خلافات داخل حزب الإستقلال وإنشقاقات .
وقال المصدر ذاته ، في لقاء مع جريدة الساحل بريس ، إن “أحد المواقع الإلكترونية وصفحات فيسبوكية تداولت خبرا مفاده أن “الشيخ أعمار” إعتزم تغيير لونه الحزبي والالتحاق بحزب التقدم والإشتراكية ، وهو ما نفاه المصدر بقوله ” أؤكد لكم أن هذا الخبر مختلق وعار من الصحة” وأردف قائلا ” اللي ما يبغيك يحلم عنك حلم شين ” في دلالة على أن الخصوم السياسيين لحزب الإستقلال لم يعد لهم من الحلول إلا الترويج للإشاعات في حين أنهم يجهلون ماذا سيقدم حزب الإستقلال من مفاجات في قادم الأيام للرد على مذبحة الديمقراطية التي عرفتها جماعة العركوب مؤخرا ، وقال المصدر أن الشيخ لم يكن يوما محبا للمناصب وطامح إليها بقدرما أنه يحاول أن يكون عند حسن ظن الساكنة في خدمتها وتحقيق مطالبها .
يذكر أن هذه الصفحات الفيسبوكية ، كانت قد نشرت قبل أيام ، نقلا عن مصادر مطلعة على حد قولها ، خبر “اتصال الشيخ أعمار بمنسق حزب التقدم والإشتراكية ” محمد بوبكر “، إضافة إلى إتصالات سرية من طرف وجوه وافدة للجهة قصد الإلتحاق بحزبهم ” التراكتور” ، وهو ما تم نفيه بإعتبار أن الشيخ أعمار مزال متمسكا بحزب الإستقلال ولن يغير إنتمائه الحزبي ، إيمانا منه بجدية المشروع المجتمعي المقدم من طرف حزب الإستقلال للساكنة بالإضافة إلى توفر الحزب على كوادر وإطارات من خيرة أبناء الجهة ( الداخلة وادي الذهب ) هدفها خدمة الساكنة .