بعد إعلان العديد من المؤسسات التعليمية الخصوصية سماحها لتلاميذها بمشاهدة منتخب المغرب وكرواتيا صباح يوم غد الأربعاء وتوفيرها كل الشروط الضرورية لذلك من شاشة ضخمة وفضاء للمشاهدة داخل المؤسسة لذلك، بل ودعوتها للراغبين من التلاميذ لارتداء قميص المنتخب لتمر العملية في أجواء احتفالية متميزة، مبادرة لقيت استحسانا من كثير من الآباء وانتقادا من البعض منهم.
مواقع التواصل الاجتماعي وكالعادة اشتعلت بآراء مساندة وأخرى معارضة، فأحد المعلقين تساءل “هل أخذت المؤسسات المذكورة رأي الآباء والأمهات في ذلك القرار؟ وهل كل التلاميذ عندهم ميول لكرة القدم؟”، فيما اعتبر شخص ثان أن “أفيون الشعوب نجح في زعزعة أسس التعليم والتربية، فهكذا يتم تخدير كل العقول لنسيان الواقع الحقيقي” يقول المعلق. أما الطيبي فوصفها بالبادرة طيبة التي تعبر عن الروح الوطنية العالية للأطر التربوية وللتلاميذ، في حين كتب عبدو: “شئنا أم أبينا كرة القدم تغزو كل البيوت و كل مكان اعتقد أن مشاهدة مباراة المنتخب المغربي داخل المدارس لا يتنافى مع التعليم والتعلم والعلم…
كرة القدم ساهمت في التعليم في الصحة في كل شيء ، ما العيب في مشاهدة مباراة المنتخب المغربي؟ هذا القرار بالعكس سيحبب المدرسة.. وسيكون عنصر تحفيز مهم للتلاميذ.. بعض الدول تعطي يوم إجازة..”.