تجدد موضوع التنابز بين الغريمين التقليديين بنكيران و وهبي في موضوع “العلاقات الرضائية” ، خلال زيارتهما ، مساء امس السبت (1 أبريل) ، إلى ضريح الملك محمد الخامس، بمناسبة ذكرى رحيله .
وتصادف وجود وفد البيجيدي الذي تقدمهم بنكيران في الضريح ، مع تواجد وفد البام الذي تقدمه وهبي ، وهناك بادر الأمين العام لحزب “المصباح” بمخاطبة وزير العدل قائلا: “واش حنا فهاد الظروف وما بانتش ليك غير العلاقات الرضائية؟!”، في إشارة إلى بعض التعديلات التي يعتزم وزير العدل إدخالها في مشروع القانون الجنائي والمتعلقة أساسا بالحريات الفردية، وزاد بكيران مخاطبا وهبي: “ما بغيتوش الدولة تدخل ملي يشوف الرجل مرتو كدير شي حاجة، إذن غيدير شرع يده”.
ورد وهبي على بنكيران: “اللهم الرضائية ولا لابلاج (في إشارة إلى قضية عمر بنحماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، اللذان اعتقلا في شاطئ “القمقوم “في وضع جنسي مخل”)، وتابع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يغادر منصرفا بنكيران وأعضاء حزبه، “يكون خير”.
