فيدرالية ناشري الصحف تجدد دعوتها في أقرب وقت إلى إنهاء مرحلة “المؤقت” للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة

هيئة التحرير8 أكتوبر 2023آخر تحديث :
فيدرالية ناشري الصحف تجدد دعوتها في أقرب وقت إلى إنهاء مرحلة “المؤقت” للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة

جددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دعوتها إلى ضرورة السعي، في أقرب وقت، إلى إنهاء مرحلة “المؤقت” للتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، ومنح المهنيات والمهنيين فرصة انتخاب أعضاء مؤسسة التنظيم الذاتي وفقا للقانون، وانسجاما مع روح الدستور كما يؤكده الفصل 28.

وذكرت الفدرالية، في بلاغ، على ضوء اكتمال تشكيل اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بمواقفها السابقة المعارضة للصيغة التي اعتمدتها الحكومة للوصول بالمجلس الوطني للصحافة إلى المآل الذي آل إليه.

وجددت الفيدرالية تأكيدها على أنها لم تساهم أصلا في الموافقة أو تأييد الصيغة الحالية التي جرى إعمالها لتدبير شؤون القطاع، وذلك ليس اعتبارا للأشخاص أو لأي حسابات ذاتية أخرى، ولكن رفضا من الفيدرالية لتجاوز القوانين، والقفز على منطق الدستور، وعلى المعنى الطبيعي للتنظيم الذاتي، وهي لا تزال اليوم تأمل أن تتعاون كل الإرادات العاقلة لتسريع الخروج من مرحلة المؤقت والاحتكام إلى قواعد القانون من أجل تطوير التجربة المغربية في التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.

وأبرزت الفيدرالية أنها تأمل في أن تنكب اللجنة المؤقتة، التي جرى تعيينها، على تفعيل الحلول المناسبة لكل المشكلات العالقة لدى عدد من الصحفيات والصحفيين ومختلف مقاولات الصحافة، وذلك ضمن منهجية موضوعية تتقيد بالقوانين، وتحرص على تحقيق الإنصاف والمساواة، وألا تمارس أي حيف في حق الصحافة الجهوية أو المقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما أكدت أنها ستحرص على تتبع مختلف أعمال اللجنة المؤقتة بكل موضوعية ونزاهة وتعاون، وستبقى، في الوقت نفسه ، مدافعة عن مصالح وحقوق أعضائها وكل المقاولات الصحفية الوطنية والجهوية، بما ينسجم مع القانون، ومع الحقائق الموضوعية للواقع المهني.

ونبهت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إلى ضرورة تفادي جعل المرحلة الإنتقالية الحالية أداة أخرى لتعميق تشرذم الجسم الصحفي المغربي،.

كما تأمل أن يتحقق الوعي لدى كل الأطراف المهنية بأهمية السعي الى توافق منتج وعقلاني للعمل من أجل تجاوز الاختلالات والأزمات التي تعاني منها مهنتنا.

في السياق نفسه، أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن المهنة تعاني اليوم من أزمات، بعضها يكاد يكون وجوديا، كما أن مسألة التنظيم الذاتي هي الجزء من الانشغالات وليس الكل، وبالتالي تحتم التحديات المطروحة اليوم الانكباب بسرعة على التفكير الجماعي في الحلول والمداخل المناسبة لمعالجة أزمات القطاع بلا مزايدات أو خلط أوراق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة