تبحث قيادة حزب الاستقلال جاهدة قبل افتتاح دورة أبريل ، عن رئيس جديد لقيادة الفريق الإستقلالي بمجلس النواب ، ويأتي ذلك احتراما من مضيان للقضاء ، ورغبة في لم الشمل لمجلس النواب مباشرة بعد عيد الفطر، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لقيادة الفريق الاستقلالي، بعدما أعلن التنحي من قيادة الفريق حتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية للخصوم للتهجم والمزايدة عليه.
وتروج أسماء ثلاثة مرشحة بقوة لشغل المنصب نفسه ، و أبرزهم عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية، وعبد الصمد قيوح، وخديجة زومي، رئيسة المنظمة الاستقلالية، التي أطلقت النار على مضيان في بيانها الأخير .
يشار إلى أن إخبارا يحمل توقيع نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال والذي جاء فيه أن الأمين العام نزار بركة توصل من مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، برسالة يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، ورغبة منه لم شمل الحزب .
وفي مقابل ما تقدم لم تتفاعل قيادة حزب الاستقلال مع قرار محمد سعود، الذي يشغل العضوية في اللجنة التنفيذية للحزب، وأحد الأدوات الفاعلة لتيار الصحراء، القاضي بتجميد عضوية مضيان من فريق مستشاري الجهة، لأن البعض اعتبره تطاولا على اختصاصات الأمين العام، وأن سعود ومن معه، يريدون شرعنة” قوانين خاصة بهم داخل حزب “الميزان”.
