سعيد.بـ / الساحل بريس
يثير المسجد الجديد بحي الحسني بمدينة الداخلة، منذ أسابيع، نقاشًا واسعًا في اوساط ساكنة الحي المذكور ، بسبب غياب إقامة الصلوات فيه رغم اكتمال بنيته الخارجية وظهوره في حلة معمارية مميزة. هذا الوضع دفع العديد من المواطنين إلى طرح سؤال جوهري: ما الذي يمنع أداء الصلوات الخمس في هذا المسجد الجديد؟
مصادر ذهبت في قراءتها للوضع ، أن المسجد قد يكون مازال في طور استكمال بعض الإجراءات الإدارية والتقنية، من بينها تهيئة المرافق الصحية، وضبط الجوانب اللوجستية المتعلقة بالتجهيزات الصوتية والإنارة الداخلية، فضلًا عن تعيين الإمام والمؤذن بشكل رسمي من قبل الجهات الوصية. بينما يرى آخرون أن الأمر قد يرتبط بانتظار حصول المسجد على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لفتح أبوابه أمام المصلين.
وفي الوقت الذي يعبّر فيه سكان الحي عن رغبتهم الكبيرة في أداء الفرائض في هذا الصرح الديني الجديد، حيث يعد احترام المراحل القانونية والتقنية قبل الافتتاح أمرًا ضروريًا لضمان سلامة المصلين وحسن سير أداء الشعائر.
الجدير بالذكر أن المسجد الجديد بالحي الحسني يُعد من بين أهم المشاريع الدينية في الداخلة، حيث يعكس اهتمام الدولة بتوفير فضاءات دينية تليق بالمواطنين وتواكب التوسع العمراني المتسارع الذي تعرفه المدينة. ومع ذلك، تبقى الأنظار مشدودة إلى موعد افتتاحه رسميًا، لاسيما مع تزايد الضغط على باقي مساجد المنطقة في أوقات الصلاة، خصوصًا صلاة الجمعة .
ويبقى السؤال مطروحًا لدى ساكنة الحي: متى سيتم فتح المسجد الجديد أمام المصلين؟ وهل سيتم التعجيل في استكمال كل الإجراءات لتلبية انتظارات المواطنين الذين يرون فيه إضافة نوعية للحياة الدينية بالمنطقة؟
