تسير أشغال إنجاز البنية التحتية المينائية للمشروع الملكي الكبير “ميناء الداخلة الأطلسي”، “عموما، وفق الجدول الزمني المسطر لها”؛ ذلك ما أفادت به ” نسرين إوزي ” مديرة المشروع ، مؤكدة أن نسبة تقدم الأشغال إلى حدود اليوم بلغت 36 في المائة ، وفق الجدول الزمني المحدد لتسليمه نهاية 2028 .
ويعد المشروع الملكي( ميناء الداخلة الأطلسي) الجديد مشروعا رائدا في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام جلالة الملك في نونبر 2016 ، كما يندرج هذا المشروع ضمن أكبر المشاريع المينائية المرتقبة في إطار الاستراتيجية المينائية الوطنية في أفق 2030.
وفي هذا السياق فقد تم تخصيص منطقة للأنشطة الاقتصادية محاذية للميناء تبلغ مساحتها الأولية 1000 هكتار” كذاك فـ“المشروع يتضمن أيضا منطقة مينائية مساحتها 650 هكتارا، ستلعب مع منطقة الأنشطة الاقتصادية دورا مهما في دعم وتطوير الأنشطة الصناعية واللوجستية بالجهة وتعزيز تموقع الميناء على الواجهة الأطلسية الإفريقية”.
ومنذ برمجة المشروع الضخم للداخلة الأطلسي، فإن وزارة التجهيز والماء خلقت “مديرية مكلفة خصيصا بتتبع إنجاز هذا الورش، بمَعِية مكاتب دراسات مكلفة بتتبع المشروع والمصادقة على الوثائق المتعلقة به، إضافة إلى مختبرات لتتبع جودة المواد والمسح الباتيمتري والطوبوغرافي والأشغال تحت المائية”، ما يجعل القائمين على المشروع “يضعون ضمن أولوياتهم ضرورة إنجاز هذا المشروع بالجودة العالية المطلوبة وفق الجدولة الزمنية المحددة”.
