تواصل مصالح البحرية الملكية ومعها خفر السواحل، بشكل يومي، عمليات البحث عن مركب صيد ساحلي اختفى في ظروف غامضة منذ 13 فبراير الماضي، وعلى متنه 17 بحارا.
وأكد مصدر مطلع، أن مصير القارب الذي انطلق في رحلة صيد روتينية ومعه البحارة، لازال مجهولا لحدود تاريخ الأحد 2 مارس الجاري، وهو ما جعله يشكل لغزا.
وأضاف المصدر ذاته، أن القارب كان من المفترض أن يعود إلى الميناء في وقت محدد، لكنه لم يظهر، مما دفع السلطات البحرية إلى إطلاق عمليات بحث مكثفة في المنطقة التي كان من المتوقع أن يتواجد فيها.
وزاد هذا الأمر من قلق عائلات البحارة التي طالبت بتكثيف الجهود البحثية وتوفير المزيد من الموارد للعثور على ذويهم المفقودين، معربين عن أملهم في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح قريبًا.