الصيد البحري بالداخلة مشاكل معلقة تنتظر حلول واقعية ؟

هيئة التحرير18 يناير 2022آخر تحديث :
الصيد البحري بالداخلة مشاكل معلقة تنتظر حلول واقعية ؟

لا يخفى على أحد منا المشاكل المتعددة التي يعانيها الصيد البحري فهناك الكثير من العقبات و الصعوبات التي تحول دون تحقيق التقدم المرجو في قطاع الصيد البحري بالداخلة و هناك فرق كبير بين الكلام السياسي والفعل في البر و البحر، لكن  لا مفر للدولة من مواجهة هده التحديات بجدية تامة و إشراك حقيقي للإرادة الجماعية لكافة المتدخلين في القطاع.

يواجه الصيادون بجهة الداخلة واد الذهب مشاكل جديدة وأساسية من أهمها:

* فبداية يواجه الصيادون أزمات بيئية خانقة خصوصا بقرى الصيد المنتشرة بجهة الداخلة و التي تفتقر لأدنى وأبسط الظروف الملائمة مما أدى إلى تدهور النظم البيئية البحرية و تصاعد التلوث.

* الاستغلال المفرط لمعظم أنواع الأسماك و ضعف الإنتاجية .

* الضغط المفرط على مصايد السردين من قبل مختلف الصيادين.

* إنتشار الصيد الغير المسؤول على نطاق واسع.

* عدم إحترام الراحة البيولوجية من طرف الصيادين المعزولين.

* إرتفاع كبير في جهد الصيد العام بجهة الداخلة نتيجة لعوامل عدة .

* إرتفاع مقلق لتكلفة الصيد و على الخصوص أسعار الوقود وكثرة الضرائب.

* الخسائر المرتبطة بفقدان العمل و قلة نشاط الصيد و هجرة الصيادين.

* غياب آليات تعويض البحارة عن أيام الراحة البيولوجية.

* ضعف الجدوى الإجتماعية و الإقتصادية لمشاريع الدولة على الصياديين الصغار.

* تزايد تأثير التغير المناخي والذي أصبح يشكل ضغطا إضافيا على الصيد بجميع أصنافه .

* كثرة المتدخلين من القطاع العام مما يضعف مبدأي الفعالية و المحاسبة.

* إشراك النساء في عملية الإنتاج و في تثمين المنتجات السمكية ما يزال ضعيفا.

وبناءا على ما تقدم يبقى هذا جزء يسير من المشاكل المتراكمة التي يعانيها قطاع الصيد البحري بجهة الداخلة واد الذهب ، والتي لابد لأهل الإختصاص والجهات المعنية التفكير لها في حلول واقعية وملموسة للحد من مضاعفاتها مستقبلا ؟!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة