أربع وعشرين ساعة على وقع الانتظار والرجاء، عاشتها وما زالت تعيشها، أسرة التاجر ” لحبيب أغريشي “، التي يحدوها الأمل في أن يتم تكثيف البحث والتحقيق في قضية الإختفاء الغامضة التي عاشت الأسرة معاناتها على مدار 24 ساعة الماضية ، بعد اختفاء التاجر لحبيب أغريشي ووجود سيارته مركونة في مكان يطل على المحيط الأطلسي ، وهو مكان لا يقصده أحد بتاتا من سكان المدينة ، مما يطرح فرضية الإختطاف بقوة ؟
فهذه القصة المؤلمة، تتوالى بعدها صفحات، ملؤها القلق والبحث والدعاء، من أجل إماطة اللثام عن لغز الاختفاء ، فيما قالت أسرته أنه وبالرغم من الجهود المبذولة ، إلا أن الجهات المعنية مازلت لم تحقق أي نتيجة ايجابية لحل لغز هذا الإختفاء أو الإختطاف !
يشار أن أسرة المختفي لحبيب أغريشي مستمرة حتى هذه الساعة في متابعة القضية، والتواجد بالتناوب أمام إدارة الأمن الوطني في إنتظار سماع اخبار مفرحة .