أفاد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب السيد ” عثمان أعمار ” أن جهة الداخلة تحولت تدريجيا إلى وجهة سياحية رئيسية بامتياز .. ففي سنة 2023 ، وبالرغم من عدد من التحديات، استطاع القطاع السياحي الذي يتوفر على مؤهلات مهمة بالجهة، أن يفرض نفسه.
ونحن في بداية 2024 يقول عثمان ، لا بد من الحديث عن قطاع السياحة في الجهة بإعتباره قطاعا مهما ورافدا من روافد الإقتصاد المحلي والوطني ، وذلك بطبيعة الحال ، في ظل الدينامية التي يشهدها قطاع السياحة وفي ضوء الرهانات الوطنية المرسومة، حيث شهدت الجهة وتيرة متباينة على مدار العام، مما يكشف عن الملامح المتغيرة لقطاع في تطور مستمر ، لا سيما وأن الرحلات الجوية ساهمت في تعزيز القطاع السياحي ، والتي تعززت قبل أشهر قليلة بفتح خطوط جديدة نحو مراكش وفاس والتي كان الفضل فيها لمجلس جهة الداخلة وادي الذهب برئاسة “الخطاط ينجا” بتوفير خيارات سفر أوسع وفي المتناول ، والتي جعلت استكشاف جهة الداخلة الرائعة متاحا ومتيسرا أكثر من أي وقت مضى.
وبفضل الدينامية الاقتصادية و التنوع الثقافي، تحولت جهة الداخلة وادي الذهب إلى وجهة سياحية رئيسية ، فإلى جانب إنفرادها بالمناظر الطبيعية التي تمزج بين الصحراء والبحر ، تتفرد جوهرة الجنوب أيضا بتراثها التاريخي الغني ومواقعها الجغرافية التي تتميز بشواطئ فريدة لممارسي الرياضات البحرية ، والتي تجذب المولعين بها في العالم .
وبلغة الأرقام، وحسب المعطيات التي أدلى بها رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب ، فقد بلغت ليالي المبيت بالداخلة 272722 وهو رقم مرتفع مقارنة بسنة 2022 ، بينما وصل عدد الوافدين إلى المدينة 73252 ، وهو ما يدل على أن مؤشر السياحة إرتفع ليصل إلى حدود 40%.
إن التطور الحاصل في القطاع السياحي بجهة الداخلة وادي الذهب يطرح تحديات جديدة ، اعتبارا من سنة 2024 ، تهم العمل على تعزيز الجوانب الاستراتيجية السياحية ليكون الهدف الأساسي و الطموح المرسوم لهذه الجهة سياحيا يكمن في استقطاب أكبر عدد من الزوار الأجانب خلال هذه السنة والسنوات المقبلة .
