ظروف كثيرة ساهمت في انتشار ظاهرة النقل السري ، ضمنها قلة الطاكسيات المتوجهة لشواطئ مدينة الداخلة ، سيما بالمناطق الموجودة خارج المدينة ، حيث يشار إلى أن المدينة تعاني من مشاكل النقل منذ سنوات ، نظرا لكون المناطق المقصودة ، تكون غالبا خارج المدينة ، ولا بد من الإعتماد على وسيلة نقل عمومية للتوجه إلى المناطق المقصودة ، من شواطئ وأماكن ترفيهية وغيرها …
إن معاناة الكثير من الفئات ، تتضاعف عندما لا تكون هناك وسيلة نقل مخصصة لهذا العرض ، ما يضطر البعض من العائلات للبحث عن أي وسيلة نقل أخرى ، توصلهم للشواطئ الواقعة شمال المدينة ، وهو ما يضطرهم لاستعمال دراجات الشينوا او دراجات ثلاثة أرجل كما يصطلح عليها ، والتي أصبح يعرفها أصحابها معرفة جيدة، والتي تقلهم ، للمدخل الشمالي المدينة ، في ظروف غير مواتية، إذ يفوق عدد الركاب بداخلها، العدد المسموح به لأصحاب سيارات الأجرة.
إن المعاناة من مشكل النقل لم تتوقف منذ سنوات، لأن الكثير من العائلات لا تتوفر على وسيلة نقل خاصة ، وتزداد مشاكلهم مع سيارات الأجرة كل يوم ، حيث لا تلبي الغرض المطلوب نظرا للعدد الكبير من الأشخاص أو لأنها رحلة مكلفة ، ما يفسح المجال أمام هذه الدراجات ثلاثية العجلات، للعمل بشكل خارج عن القانون ، بإعتبارها كذلك الوسيلة الوحيدة في هذه الفترة ، لنقل الكثير من المواطنين من وإلى الشواطئ الشمالية للمدينة، التي تشهد حركة دائبة طيلة يوم الأحد ، فهذا النوع من وسائل النقل غير المشروعة لا يستقلها في الغالب ، إلا الأشخاص او العائلات التي لا تتوفر على وسيلة نقل خاصة ، وهذا بحد ذاته يجب ان تنتبه له السلطات المكلفة بالسير والجولان ، حتى لا تكون هناك حوادث لا تحمد عقباها .