لا تخلو شوارع مدينة الداخلة من وحدات أمنية متنقلة، تهدف من خلال عملها الدؤوب إلى أمن وسلامة المواطنين خلال شهر رمضان الذي تعرف فيه العديد من المدن المغربية مجموعة من الجرائم وأعمال السرقة والصراعات وغيرها ، وكذلك التصدي لكل أنواع التجمعات الليلية وتوزيع عناصر السير والجولان على النقاط التي تعرف الزحمة والاختناق في حركة المرور خلال هذا الشهر.
فالغاية وكما هو معلوم هي مواصلة الحملات التطهيرية والتمشيطية التي تنهجها المصالح الأمنية بالجهة ، والتي أعطت نتيجة واضحة ومرضية للمواطنين الذين صاروا يتنعمون بالأمن ويستغلون الأماكن العامة من الحدائق وغيرها ، وليكون رجال الأمن في وضع الجاهزية واليقظة في مختلف الدوائر الأمنية بالجهة .
وفي كل ليلة من ليالي هذا الشهر المبارك، إلا وتباشر الدوائر الأمنية التي تكون لها المداومة حملة تمشيطية واسعة النطاق ، حيث تتمكن من خلالها من إيقاف مجموعة من المتورطين في قضايا السرقة ومروجي المخدرات، وهذه المجهودات بفضل السياسة والتعليمات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وتعرف مدينة الداخلة ، استقرارا أمنيا كبيرا وذلك منذ أن التحق السيد “سعيد برحو” المراقب العام على أمن المدينة ، حيث يشهد له بحنكته وتبصره وعمله الميداني الذي يتتبعه كل المواطنين وهو يجوب جميع الأحياء والشوارع، وهذا ما جعل المواطن بالداخلة بصفة خاصة والزائرين بصفة عامة أن ينوهوا بهذا التغيير الملحوظ في ضمان واستقرار أمن وسلامة المواطنين.