بقلم : عبد الصمد . ق
في الوقت الذي يعيش فيه قطاع الصيد البحري ، مشاكل متعددة بسبب الراحة البيولوجية ، التي أثرت إجتماعيا وإقتصاديا على مهنيي القطاع خصوصا بجهة الداخلة وادي الذهب ، يخرج رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى بأكادير ، بتصريح يؤكد فيه أن القوارب المعيشية غير قانونية موضحا أن الخرجات الإعلامية لبعض المهنيين غير مفهومة عندما يتم شكر السيد الوالي ” لامين بنعمر” وفق تعبيره.
وفي هذا الإطار، وحسب المعطيات المتوفرة فإن رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى ، راكم الكثير من المواقف النشاز والغير مفهومة ، خصوصا أننا لم نجد له مكانا مناسبا داخل المنظومة ، فتارة مدافع عن الثروة السمكية وتارة مطالب بحصته منها ، عبر سعيه الدائم لإيجاد موطئ قدم ضمن أباطرة ملاك سفن أعالي البحار ، وبذلك تكون سلوكاته وخرجاته الإعلامية مشبعة بالكثير من سكيزوفرينيا في نظر البعض ، بسبب تطاوله المستمر على مهنيي القطاع لاسيما شباب ملاك القوارب المعيشية وإدخال السيد الوالي داخل نقاشاته عندما يكون الأمر متعلقا بقطاع الصيد البحري .
إن رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى لم يعد يخجل من التبجح بالتدخل في الشأن الداخلي لجهة الداخلة خصوصا قطاع الصيد البحري ، حيث إنه لا يراعي في ذلك ما قد يجره عليه من إنتقادات ، بل والغريب في الأمر أنه قد يزيد الوضع تأزيما وتأجيجا ويخلق فوارق بين فئات مهنيي الصيك البحري ؟
إن واقع الحال يقول ، أن رئيس الغرفة ، هذا بات يروج لشعارات جوفاء لا تصدق في الممارسة المهنية ، وأن التفاعل معها لن يتجاوز حدود التعفف من لدن القائمين على الشأن المحلي ، وكذا الناشطين بالقطاع البحري ، إذ لا يعتقد أن مثل هذه الخرجات وفي هذه الظرفية قادرة على فرض أجندة جديدة مخالفة لمطالب ملاك القوارب المعيشية ، ويعرف رئيس الغرفة المذكورة بأن مدة شحنه العاطفي قد لا تطول كثيرا لتسقط شعاراته الزائفة ، التي أسست بغاية الحصول على رخص وحصص بأعالي البحار ، وهي مالم تقع ، وبات تغريده خارج السرب لا يجدي نفعا بل ينعته البعض بأنه محرك للزوابع الهوائية داخل الفناجين الفارغة .