توصلت جريدة الساحل بريس بنسخة من شكاية وجهتها مجموعة من الشركات تضررت من تأخر التجاوب مع مطالبها بخصوص الترخيص بفتح واستغلال مقالع للحجارة بإقليم وادي الذهب ، وجاء في الرسالة مايلي :
سلام تام بوجود مولانا الإمام.
وبعد صلة بالموضوع أعلاه يشرفنا معالي الوزير المحترم أن نرفع لشخصكم الفاضل شكايتنا المتعلقة بتماطل المصالح المعنية بمعالجة طلباتنا المتعلقة للترخيص بفتح واستغلال مقالع للحجارة دون إعطائنا أي مبرر، ملفتين انتباه سيادتكم على أننا قدمنا طلباتنا للمديرية الجهوية للتجهيز والماء بالداخلة منذ عدة شهور ولحد الساعة لم يتم عرضها على أنظار اللجنة الإقليمية للمقالع بوادي الذهب حيث لاحظنا في هذا الإطار عدم المعاملة بالمثل لمؤسسات أخرى اصحابها من ذوي النفوذ السياسي وهذا امر يتنافى مع دستور بلادنا والقانون المنظم للمقالع ملتمسين تدخل قطاعكم لرفع هذا الحيف عنا والتجاوب مع طلباتنا المذكورة اسوة بغيرهم من الشركات تفاديا للجوء للمنازعات القضائية ونحيطكم علما على أن ولاية جهة الداخلة وادي الذهب وبعد أن تم الترخيص بفتح عدة مقالع لصالح العديد من السياسيين عمدت لإتخاذ إجراء اقصائي يتمثل في توجيه دائرة الأملاك المخزنية بالداخلة بعدم مباشرة مسطرة كراء أي وعاء عقاري محل طلب لفتح مقلع للحجارة الا بعد التأكد من كونه صالح لهذا الغرض وليس موضع طلب لغرض استثماري آخر وأن يكون إسناده محل طلب عروض مسبق وهذا مالم تنص عليه مسطرة الترخيص لفتح للمقالع مع العلم ان الحيز المكاني المعني بطلباتنا هو نفس الحيز الذي تم الترخيص فيه لمؤسسات أخرى بفتح واستغلال مقالع للحجارة، وإذ نتطلع لكم من أجل التدخل في هذا الأمر وانصافنا من الحيف الذي وقع في حقنا تقبلوا منا معالي الوزير فائق تقديرنا واحترامنا .
والسلام
