توصلت جريدة الساحل بريس ببيان صادر عن الجمعية الصحراوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بجهة الداخلة وادي الذهب جاء فيه :
ان الجمعية الصحراوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بجهة الداخلة وادي الذهب ، وعلى اثر استمرار معاناة العديد من الأسر المعوزة بمدينة الداخلة التي توفي معيلوها من ذوي اصحاب بطائق الإنعاش الوطني وفقدت بذلك موردها الوحيد الذي يعينها على تكاليف الحياة ومن بينها فئات اجتماعية هشة من أسر معوزة ، وعمال النظافة اللذين كانوا موضوعين رهن إشارة مختلف الملحقات الإدارية بمدينة الداخلة وجماعاتها اللذين توفي بعضهم اثناء مزاولة عمله وهو ينظف شوارع المدينة ، وبعض الاسر العائدة إلى أرض الوطن تلبية للنداء الملكي السامي ان الوطن غفور رحيم التي فقدت ذويها وانقطع بذلك موردها الوحيد ,وامام عدم تجاوب إدارة الإنعاش الوطني على المستوى المركزي مع المطالب المتكررة بخصوص تمكين ذوي أسر المتوفين من بطائق الإنعاش الوطني التي كان يتقاضاها اربابها قيد حياتهم ، واستحضارا للقيم الاجتماعية التي نص عليها دستور بلادنا واكدتها المواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا طواعية ، واذ تأخذ الجمعية الصحراوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية علما بالجهود التي بذلتها السلطات الولائية بجهة الداخلة وادي الذهب الواعية بالابعاد الاجتماعية لهذا الملف قصد معالجته ، فإن الجمعية تعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي :
1- تطالب الجمعية الصحراوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الإدارة المركزية للإنعاش الوطني لمعالجة هذا المطلب الاجتماعي خاصة أن اوضاع الاسر المعنية باتت مزرية وتضاعفت معاناتها ، وليس هناك ما يمنع من تمكينها من بطائق انعاش ذويها المتوفين ،اسوة بما تم العمل به لمعالجة نفس الحالة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء ولا ينبغي ان يكون هناك اي تمييز بين الجهات في مقاربة ومعالجة مثل هذا الملف الاجتماعي بامتياز .
2- تدعوا الجمعية السيد معالي وزير الداخلية للتدخل العاجل لدى إدارة الإنعاش الوطني مركزيا بهذا الخصوص ، قصد معالجته بشكل نهائي خاصة أن وضعية الاسر المعنية باتت صعبة ، وذلك تكريسا للتوجيهات الملكية المطاعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في عديد خطبه السامية الداعية لمعالجة القضايا الاجتماعية للمواطنين بشكل جذري وتقريب الإدارة من انشغالاتهم والتجاوب مع مطالبهم المحقة .
3- تدعو الجمعية ممثلي الجهة على مستوى البرلمان لتحمل مسؤوليتهم في هذا الملف المحق والعادل وتطالبهم بالتدخل العاجل قصد معالجته انطلاقا من دورهم النيابي القادم اساسا على مراقبة العمل الحكومي .
وفي الاخير فإن الجمعية الصحراوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وهي تكرر مطالبتها لإدارة الإنعاش الوطني على المستوى المركزي لمعالجة هذا المطلب الاجتماعي وفق مقاربة تنسجم مع نص وروح ميثاق اللاتمركز الاداري ، أن تبقى حبيسة مقاربة مركزية واضح انها لا تعي واقع الاسر المنكوبة من جراء قرارها عدم تعويضها عن هذا المورد الوحيد الذي فقدته جراء وفاة معيليها ، وتتطلع الجمعية للصحافة المحلية من اجل ان تحيط الراي العام المحلي والوطني بالابعاد الاجتماعية لهذا الملف كما كانت دائما حاضرة في كل المحطات ذات الصلة بقضايا ساكنة هذه الجهة العزيزة من ارض الوطن
وحرر بالداخلة بتاريخ 22 ابريل 2022
