في مشهد مثير تداول عدد من النشطاء الفيسبوكيين صورة خليعة ، يعتقد أنها تعود لإحدى المقررات الدراسية الخاصة باللغة الفرنسية وبعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية.
هذا المشهد البئيس خلف حالة من الغضب وسط نشطاء الفضاء الأزرق ، وقد لا يختلف عن مشاهد أخرى كانت بطلتها المدارس الفرنسية ، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ، ما أقدمت odette du pigaudeau بالداخلة ، قبل سنتين تقريبا ، على منع الفتيات من ولوج المؤسسة التعليمية ب”الملحفة” ، وذلك في ضرب واضح لتقاليد وعادات المنطقة التي يعد من غير المقبول فيها ارتداء ملابس عصرية من طرف النساء البالغات.
إن انتشار ظاهرة المدارس الفرنسية بالمغرب على نطاق واسع وتزايد الإقبال عليها بوجه خاص ، يطرحنا أمام إشكالية الغرض والقيمة المضافة لهذه المدارس ؟ حيث يرى البعض أن قيمتها المضافة وغرضها يرتكزان في مسخ الهوية الإسلامية وإفساد الأخلاق …
فالكثير من الأهالي بات يتحفظ على أبنائه من ولوج هذه المدارس خوفا من “تحريضهم على العقوق” بحجة ممارسة الديمقراطية وحرية التعبير ؟
في المقابل يرى عدد من المتابعين للشأن المحلي أن أهم الدوافع التي جعلت المواطنين يرسلون أبناءهم إلى المدارس الفرنسية هو الواقع السيئ الذي يعيشه قطاع التعليم الرسمي خصوصا في ما تعلق منه بتعلم اللغة الفرنسية ، لذلك لم يجد المواطنون بدا من التوجه إلى المدارس الفرنسية رغم صعوبة التكيف معها وتكلفتها المادية الباهظة.
إلا أنه وبعد هذه الصور الخليعة المدرجة بإحدى المقررات الدراسية ، بات لزاما على الدولة وقطاعها الوصي على التعليم أن يسهر على إلزام هذه المؤسسات الوافدة بالنظام التربوي الوطني وبالأخلاق التي يدعو إليها ديننا الحنيف ، والتقاليد التي تعتبر خطا أحمرا ولا يمكن التطاول عليها بحجة التعليم ، وألا يترك لهذه المدارس المجال لتزرع ما تريد من قيم غربية وغريبة على المجتمع في ناشئتنا، ما قد يشكل خطرا على الهوية واللغة والدين ويفسد مستقبل الأطفال.
كوكو15 سبتمبر 2022 - 8:46
بصفتي ام لتلاميذ درسوا في ليسى ديكارت بالرباط فأنا اعتبر هدا المقال عار عن الصحة هناك ظروف جعلتني اظع أولادي في هذه المدارس ولكن الحمد لله لم أرى لا فقدان هويه ولا خروج عن الدين. اغلب التلاميذ هم اولاد مثل كل الاولاد لهم وطنيه تجاه بلدهم ودينهم ولا يمكن لأي مخلوق ان يؤثر عليهم يصومون ويقومون الصلاه والاذب والأخلاق اوالحمد لله. اما فيما يخص اللباس فهذه المدارس تمنع كل علامة تذل على دين معين كالحجاب والقلادات الدينيه وحتى السراويل المقطعه واللباس ألفاظك وحلاقه الشعر الغريبه. أولادك وكيف ربيتهم المدرسة هي تكمله للتربية. أولادي وكل اصحابهم كانو يؤمنو ب ينهم وبملكهم وبمغربهم من طنجة لكويرة ولا يقبلون بالمساس بهم. وشكرا