الطاقة الريحية ثروة الداخلة الجديدة

هيئة التحرير5 نوفمبر 2022آخر تحديث : السبت 5 نوفمبر 2022 - 8:36 مساءً
هيئة التحرير
أخبار الداخلة
الطاقة الريحية ثروة الداخلة الجديدة

كاتب المقال : أحمد فال

تعتبر الرياح القوية بالداخلة ، احد مصادر الطاقة المتجددة الرئيسة ، وهي في الأساس مصدر مجاني للطاقة متاح في أيّ مكان بدرجة متفاوتة ، حيث أنه وفي الوقت الحالي الذي بدأ تغيّر المناخ العالمي يفرض فيه على الجميع التقيّد بمستوى عالٍ من المسؤولية عبر التخلّي التدريجي عن مصادر الطاقة المسببة لانبعاثات الكربون، أصبحت التكنولوجيا الكهروضوئية فرصة للبلدان والمجتمعات لتطوير البنية التحتية للطاقة وتكثيف انتقال الطاقة منخفضة الكربون.

ويتساءل بعضهم عمّا إذا كانت إمكانات إنتاج الطاقة الريحية وما يصاحبها كالهيدروجين الأخضر في بلد أو منطقة معينة جيدة بما يكفي للاستفادة منها، وإن كان كذلك فعلى أيّ نطاق يمكن أن يكون؟ غالبًا ما يطرح هذا السؤال صانعو السياسات والمستثمرون على حدّ سواء.

sahel

لقد بدأت الدول بالتخطيط للمرحلة القادمة فى هذه الحلقة المفصلية من تاريخ البشرية، أي التحول في مجال الطاقة ، وفي هذا الإتجاه ، تتمتع جهة الداخلة وادي الذهب بموارد كبيرة من الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الريحية ، مما يوفر جوًا جذابًا لمجموعة متنوعة من المبادرات والمشروعات في هذا القطاع ، وليس سرًا أن جهة الداخلة من بين الجهات الأكثر رياحا على مدار السنة .

فالرياح قد تكون ثروة جهة الداخلة التي تعتمد عليها من أجل مستقبل زاهر ، إذ تخطو الجهة خطوات مهمة -ودون زخم إعلامي- لأن تكون فى مصافّ الجهات الرائدة في عالم إنتاج الطاقة الخضراء ، عبر تشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والخضراء، وفتح أبوابها أمام المستثمرين الدوليين والإسراع بعملية تطوير المشروعات في مجال الطاقة المتجددة ، وجاء هذا التوجّه بوضوح عبر السعي الحثيث وراء مشروع الطاقة النظيفة الذي سيجلب مزيجًا من الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية للجهة ، وأن الداخلة لديها الإمكانات والرغبة أن تكون رائدة في مجال إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة”.

فهل تغتنم جهة الداخلة هذه الفرصة ، وتنجح فى امتحان التحول الطاقي ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة