بعد راحة بيولوجية دامت شهر ونصف، أبحر أكثر من 60 مركبا لمسافة تتراوح بين 64 و70 ميلا غربي ميناء العيون ، إلا ان شباك الصيد لازالت فارغة ، و دون تسجيل أي أثر للسردين ، وهو ما يعيد إلى الواجهة المخاوف بشأن التراجع الحاد في الموارد السمكية بالسواحل الجنوبية والوسطى.
وأشارت مصادر مهنية إلى أن ميناء العيون ليلة البارح الأحد 26 فبراير الجاري ، مزال شبه فارغ ، حيث لم يشهد دخول أي مركب من المراكب التي أبحرت السبت ، وأضافت ذات المصادر ان الميناء لا يوجد به إلا بعض مراكب الصيد بالجر ، أو جزء قليل من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي لم تبحر في إنتظار المراكب الأخرى .
وتساءلت ذات المصادر حول مستقبل هذه المصيدة التي تواجه تحديات متزايدة منذ موسمين ، وسط مخاوف من تكرار سيناريو السنة الماضية ؟