توصلت جريدة الساحل بريس بنسخة من محضر إجتماع حول مراجعة ثمن السردين الموجه صوب وحدات التصبير وتجميد الأسماك السطحية .. ويعد الإجتماع إمتداد لمجموعة من الإجتماعات السابقة والتي لم يتم التوصل فيها لحل يرضي الأطراف المتدخلة .
فموضوع الرفع من ثمن السردين، أصبح يفرض نفسه بقوة، في ظل الجودة العالية التي أصبح المهنيون يحرصون على توفيرها في المنتوج، هذه الجودة أضحى يترتب عنها الكثير من الجهد والتكاليف الإضافية ، بدءا بإستعمال الصناديق البلاستيكية، وإعتماد مادة الثلج من المصيدة مرورا بمختلف قنوات الإنتاج وصولا للتصنيع ، كلها معطيات أدت بطريقة مباشرة إلى إرتفاع تكلفة الرحلة البحرية ، مما فرض رفع الثمن المرجعي للسردين ، حيث أصبحت أطقم الصيد ، حريصة على إستقطاب أسماك السردين التي تستجيب لتطلعات التصنيع ، فيما لم تستطع الأثمنة المتعامل بها قبل هذا الإجتماع والتي كانت محصورة في 2.50 درهم مسايرة المجهودات المبدولة من طرف كل من المجهزين وأطقم الصيد ليتم رفعها إلى 2.78 درهم بزيادة وصلت إلى 0.28 سنتيم .
فهذه التحفيزات المالية تدفع العاملين بالقطاع إلى تعزيز الجهود لضمان الجودة المطلوبة.
يذكر أن الأرقام الواردة تشير ، أن معامل التصبير والتجميد قد أصبحت في السنتين الآخيرتين، تستقطب حصة الأسد من مصطادات السردين ، وهو ما يؤكد الجهود المبدولة في إتجاه ضمان جودة وتنافسية السردين .