أفادت العديد من المواقع الإخبارية الإسبانية، اليوم الجمعة، أن السفارة المغربية بإسبانيا وغرفة التجارة بمدريد، ينظمان منتدى المغرب -إسبانيا، من أجل تشجيع الاستثمار بمدينة الداخلة، بحكم ما تتميز به المنطقة من إمكانيات سياحية واقتصادية وطاقية.
وسيتميز المنتدى، الذي سينظم بالعاصمة الإسبانية، يوم 16 أبريل الجاري، بتنظيم ندوات حول مناخ الأعمال وفرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وإسبانيا.
وسلط الموقع الرسمي للمنتدى على الإنترنيت الضوء على “استثمارات مهمة تنتظر رجال الأعمال الإسبان، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيعزز مختلف القطاعات الإنتاجية، ويعزز البنية التحتية اللوجستية، ويخلق فرصا في مجال النقل البحري الدولي، بالإضافة إلى وجود مشروع كبير بقيمة 2 مليار دولار لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر، مما يجعل هذه المنطقة مركزا رئيسيا للابتكار والاستثمار”.
وأوضحت غرفة التجارة لمدريد على موقعها الإلكتروني أن منطقة الداخلة تتميز بإمكانياتها في مجالات الصيد والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استراتيجية للاستثمار، خاصة بالنسبة للشركات الإسبانية.
ومن بين المشاركين، من الجانب المغربي، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، بالإضافة إلى المسؤولين عن المركز الجهوي للاستثمار في الداخلة، والسلطة المينائية، ومديرية التجارة والصناعة والسياحة وتربية الأحياء المائية، ومن الجانب الإسباني، يحضر نائب رئيس غرفة تجارة مدريد وعدد من المستثمرين الإسبان.
وسيتم التطرق إلى “مناخ الأعمال وفرص الاستثمار بين منطقة الداخلة وإسبانيا” وجلسة نقاش ستدوم 3 ساعات حول القطاعات الاستراتيجية بالجهة.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى بعد أيام من إعلان فرنسا عن عزمها الاستثمار في الصحراء المغربية، خلال الزيارة التي قام بها وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر إلى المملكة المغربية، الأسبوع الماضي، في خطوة أخرى من فرنسا لتذويب الخلافات مع المغرب عبر الاستثمارات الاقتصادية.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز قد أكد الأربعاء الماضي، أمام برلمان بلاده، على “تميز” علاقات التعاون القائمة مع المغرب في كافة المجالات، مؤكدا أن زيارته الأخيرة للمملكة، في فبراير الماضي، أعطت دينامية جديدة للعلاقات الثنائية.
