بسبب تزايد عدد الأشخاص المتسولين والذين يعيشون معاناة حقيقية بشوارع مدينة الداخلة ، خاصة بالليل، أصبح من الضروري لفت الإنتباه الجهات المسؤولة بالمدينة من سلطات محلية وإقليمية إلى هذه الفئات ، وعلى هذا الأساس نبهت أصوات مدنية عبر تواصلها مع جريدة ” الساحل بريس ” ، أن هذه الفئات من الأشخاص شباب ورجال نساء وأطفال .. الوافدة على المدينة لغرض التسول ، أضحت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين وزوار المدينة من سياح أجانب ، واعتراض المارة، والتسبب في عرقلة السير في بعض الأحيان على مستوى إشارات المرور ، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة.
إلى ذلك، طالبت الأصوات ذاتها الجهات المختصة والمسؤولة بتحمل مسؤولياتها، من أجل إيجاد حلول مستعجلة، ومن جهة أخرى بغية معرفة من أين جاؤو وما الغرض الذي دفعهم للتسول في أزقة وشوارع المدينة رغم صغر سنهم وقدرتهم على العمل ؟ بعدما أصبح عددهم يتزايد يوما بعد يوم بشوارع المدينة، على أمل إيجاد حلول جذرية في ما بعد، بالتنسيق والتعاون مع جميع المتدخلين والشركاء، بما في ذلك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مما يستدعي حث المصالح التابعة للمدينة ، من أجل إطلاق مبادرة جمع هذه الفئة من المتسولين ، واحتضانها بأحد المراكز، لمعرفة أسباب مجيئها إلى المدينة ومحاولة ثنيها عن التسول عبر دفعها إلى البحث عن العمل أو مساعدتها في مصاريف السفر رجوعا إلى مناطقها ..
