تتواصل المظاهرات الرافضة لسياسة الأذن الصماء التي تطبع عمل الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري ، فللمرة الثالثة بالعاصمة الإقتصادية الداخلة خرجت العديد من الأصوات المنادية بتسوية ملف القوارب المعيشية ، حيث شهدت وقفة مساء اليوم الجمعة حشدا كبيرا من الشباب المقصي الذي إلتحق بالاحتجاج .
وشارك الكثير من الشباب ملاك القوارب المعيشية في الوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي طالب من خلالها الشباب أيضا ب”إإيجاد حلول لملفهم المطلبي ، داعين إلى تحصين الحقوق والمكتسبات في هذا الشأن”.
وتجمهر عشرات المتظاهرين بساحة “بريد المغرب” وسط حي أكسيكسات بالداخلة في وقفة احتجاجية ، قبل أن يتحول الشكل الاحتجاجي إلى شعارات قوية يطالب من خلالها الشباب الجهات المعنية الإلتفاتة على مشكلهم الذي عمر لأكثر من سنة تقريبا .
الوقفة التي امتدت لنحو الساعة ونصف، صدحت خلالها حناجز المتظاهرين بعشرات من الشعارات قبيل: “لا لا ثم لا نرضاو احنا بالمهزلة .. أنا صحراوي أنا ، فالهوية والسلالة …حرية كرامة قوارب معيشية … خيراتنا خيراتنا ما ريناها ولا راتنا .
وعبرت الأصوات المنادية عن عزمها مواصلة معركة الإحتجاج إلى حين تحقيق المطالب ، في إطار الإستمرارية والمضي بلا هوادة إلى حين إيجاد الحلول لملف القوارب المعيشية ، مشددين على أن صمت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري لايمكن فهمه خارج سياق ” الإجحاف والإقصاء لشريحة كبرى من الشباب ملاك القوارب المعيشية “، معتبرين أن “خوض هذه المعارك ما هو إلا رد فعل أولي على سياسة الأذن الصماء ، مؤكدين على مواصلة صمودهم إلى حين الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة “.