في خضم ما طالبت به الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ، والمتمثل في ضرورة تأمين المرافق الصحية الأساسية في جميع أماكن التجمعات البشرية في مختلف مدن المملكة ، يتبادر إلى ذهن المواطن بجهة الداخلة السبب الذي احدثت به هذه المرافق الصحية العمومية بالداخلة (,مراحيض) ، والتي تعاني من الإهمال والعطالة منذ تشييدها الى اليوم .
وعلى هذا الأساس و في ظل الإهمال الكبير الذي تعاني منه المراحيض العمومية لاسيما بالداخلة من حيث ضعف الصيانة والإهتمام ، بات من الواجب اثارة هذه النقطة تزامنا مع مطلب الهيئة الحقوقية ، إذ يعتبر هذا من الضروربات خدمة للصالح العام وحفاظا كذلك على الصحة العامة، خاصة في ظل إستقطاب المدينة للعديد من الفعاليات القارية والدولية.
وكانت الهيئة الحقوقية في مطلبها قد أوضحت أن معظم المدن المغربية تفتقر إلى المراحيض العمومية الكافية لتلبية احتياجات المواطنين، بما في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوي الأمراض ، وهذا النقص تقول يدفع المواطنين إلى اللجوء إلى الأماكن التجارية مثل المقاهي التي تشترط الاستهلاك لاستخدام مراحيضها، مما يعكس الوضع الصعب الذي يعاني منه الكثيرون.
