توصلت جريدة الساحل بريس بمراسلة من المواطن (س. ب)، القاطن بحي القسم 2 قرب المسجد بمدينة الداخلة، يشتكي فيها من الوضعية المقلقة التي خلفتها الشركة المكلفة بإنجاز أشغال وضع أنابيب الماء بالحي.
وبحسب مضمون المراسلة، تركت الشركة المكلفة أشغالها دون أن تقوم بإزالة الحجارة ومخلفات الحفر المكدسة أمام منزله، ما أدى إلى عرقلة الرصيف وتحويله إلى مصدر خطر على أبنائه وعلى عموم المارة ومستعملي الطريق.
وأوضح المواطن أن تراكم الحجارة ومخلفات الأشغال يتسبب في إعاقة حركة المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن، ويؤثر سلباً على المنظر العام للحي، داعياً السلطات المحلية والجهات الوصية إلى التدخل العاجل لإلزام الشركة بإزالة هذه المخلفات وإعادة المكان إلى حالته الطبيعية.
وتبرز هذه الشكاية حجم المعاناة اليومية لبعض ساكنة الأحياء التي تعرف أشغالاً بنيوية في غياب متابعة ميدانية فعّالة من المصالح المختصة، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركات المنفذة لهذه المشاريع بشروط السلامة والنظافة.
