وفق ما أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة فمن المنتظر أن يستفيد التلاميذ من عطلة في 8 شتنبر 2021 والذي سيصادف انتخابات أعضاء المجالس الجماعية، والمجالس الجهوية، وانتخابات أعضاء مجلس النواب.
ووأضاف أمزازي خلال مشاركته في برنامج “بدون لغة الخشب”، أن التلاميذ سيستفيدون من يوم واحد للعطلة لفسح المجال لإجراء الانتخابات، حيث أشار إلى أن جل المؤسسات التعليمية، تستعمل كمكاتب للتصويت، وأغلب الأساتذة يشاركون في إنجاح هذه الاستحقاقات.
وحول الموسم الدراسي المقبل، قال أمزازي أنه سينطلق يوم 1 ستنبر باستئناف المدراء لعملهم، ويوم 2 شتنبر موعد استئناف العمل بالنسبة للأساتذة، على أن تنطلق الدراسة فعليا يوم 3 شتنبر 2021.
واكد وزير التربية الوطنية أن وزارته بدأت التحضير للموسم المقبل، منذ شهر مارس الماضي، من خلال تأهيل المؤسسات، وتوفير الموارد البشرية، وإجراء الحركات الانتقالية، وتعيين الخريجين الجدد ومواكبتهم، وتحديد الانماط التربوية المنتظر اعتمادها.
وأشار إلى أنها أعدت ثلاث أنماط دراسية الموسم المقبل، إما حضوري، أوعن بعد، أو المزج بينهما، موضحا أن :” القرار ليس محسوما اليوم، فعيد الاضحى والعطلة الصيفية أمامنا، ونشتغل بتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية، بعدها سنقيم الوضعية الوبائية، لنتخذ القرار قبل أسبوعين من انطلاق الدراسة”.
