تدخل مختلف تنسيقيات التعليم وبعض نقابات التعليم في فصل جديد من فصول التصعيد ضد الحكومة، من خلال خوض إضراب وطني، للأسبوع الخامس على التوالي، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الثلاثاء 21 نونبر إلى غاية الخميس 23 نونبر، احتجاجا على إقرار النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية.
و دعت تنسيقيات ونقابات تعليمية إلى إضراب وطني مدته 3 أيام، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية للتعليم، في اليوم الثاني للإضراب على الساعة العاشرة صباحا.
يأتي ذلك رغم الدعوات المتكررة للحكومة للأساتذة المضربين بضرورة العودة إلى الأقسام تفاديا لهدر الزمن المدرسي، مع إعلان الحكومة انفتاحها على الحوار، ومراجعة النظام الأساسي.
ويرتقب أن تجتمع النقابات التعليمية بداية الأسبوع الجاري مع اللجنة التي تشكلت من أجل قيادة الحوار مع النقابات في أفق إيجاد مخرج للأزمة التي يعرفها قطاع التربية الوطنية.
وكان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، استقبل الجمعة الماضي، النقابات الأربعة الموقعة على اتفاق 18 يناير، حيث سيرفع تقرير لرئيس الحكومة الذي سيلتقي بالنقابات في موعد قريب.
