قالت وسائل إعلام إسبانية ، أن شاب مغربي تمكن من الهجرة سرا إلى جزر الكناري على متن عجلة مطاطية، انطلاقا من مدينة طرفاية جنوب المغرب، إلى سواحل جزيرة فويرتيفنتورا التابعة للأرخبيل الأطلسي.
وأضافت المصادر ذاتها ، أن فرق الإنقاذ البحري “سالفامار إيزار” الإسبانية تمكنت من إنقاذ الشاب، ظهر أمس الأحد، حيث تم العثور عليه على بعد 16 كيلومتر من سواحل فويرتيفنتورا، وهو متشبث بعجلة مطاطية.
وبحسب التقارير ذاتها، أخبر الشاب فرق الطوارئ أنه أبحر من طرفاية على إطار العجلة، وأنه لم يكن بمفرده، إذ أنه بدأ الرحلة مع صديق كان يعمل معه في المغرب، لكنه لم ينج من الرحلة، وأشار إلى أنه فقده خلال الليلة الأخيرة من الإبحار.
وتلقى المهاجر، الذي كان يعاني من انخفاض في حرارة الجسم، العلاج في الميناء، وعلى الرغم من قسوة الرحلة، إلا أنه لم يكن يعاني من أعراض أخرى، لذلك لم يكن بحاجة إلى نقله إلى أي مركز صحي في الجزيرة، حسب المصدر نفسه.
ووصفت أطقم الطوارئ، رحلة الشاب بالمعجزة، بعد أبحر حوالي 130 كيلومترا، دون قارب بمحرك لتوجيه ملاحته ودون أن تحرفه التيارات والأمواج الأطلسية عن الطريق نحو الأرخبيل. وتم إيواءه في مركز المهاجرين الذي يديره الصليب الأحمر في فويرتيفنتورا.
