كشف وسائل إعلام فرنسية مقربة من الإيليزي ، أن الزيارة المبرمجة للرئيس الفرنسي إلى المغرب باتت قريبة.
و حسب نفس المصادر، فإن موعد زيارة ماكرون الى الرباط بات اليوم أكثر “وضوحا”، بعد عودة التواصل العلني بين الدولتين في الأشهر الأخيرة.
و أوردت ذات المصادر، أن زيارة الرئيس الفرنسي الى الرباط اصبحت مسألة وقت فقط و أجندة الملك محمد السادس.
و حسب متتبعين للعلاقات المغربية الفرنسية ، فإن العلاقات بين البلدين طبيعية جدًا بين معظم المؤسسات السياسية والعامة ، و الإشكالية الاساسية بين الرباط وباريس كانت منحصرة بين القيادة في المغرب ومكتب الرئاسة الفرنسية، نظراً لسلوكيات هذا الأخير الذي لم يتحلى بالحكمة التاريخية والحنكة السياسية التي لطالما ضبطت روابط البلدين لعدة عقود وأطرت للعلاقات الإستراتيجية بينهما.
و شدد هؤلاء على أن البلدين طورا عبر التاريخ أليات قوية لتجاوز الخلافات، ورغم الأزمة الأخيرة بين الطرفين إلا أن أن الفترة الماضية حملت العديد من المؤشرات الإيجابية لتجاوز الخلافات، سواء من خلال الزيارة الأخيرة للوفد الفرنسي رفيع المستوى إلى الأقاليم الجنوبية، أو من خلال تقديم إجابات تؤكد استمرار العلاقات من طرف السفير الفرنسي بالرباط أو مسؤولين حكوميين فرنسيين.