في مشهد مؤثر حمل الكثير من التقدير والعرفان، استغل السيد ماء العينين بوكرن كلمته خلال اللقاء التشاوري المنعقد بقصر المؤتمرات بالداخلة، ليعبر بعفوية عن إعجابه الكبير بحجم التحولات التنموية التي شهدتها المدينة خلال السنتين الأخيرتين، تحت إشراف والي الجهة علي خليل.
وقال بوكرن، في كلمة تفاعل معها الحضور بالتصفيق الحار، إنه وهو عائد من البادية قبل أيام، تساءل في نفسه قائلاً: “هل هذه هي الداخلة التي أعرفها أم مدينة أخرى؟”، في إشارة إلى الإصلاحات الطرقية الواسعة التي غيرت ملامح المدينة في ظرف وجيز.
كما نوه المتحدث بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد الوالي وفريق عمله في سبيل الدفع بعجلة التنمية، معتبراً أن ما تحقق خلال سنتين فقط، يُعد ثمرة رؤية ميدانية متبصّرة ونهج تدبيري يضع مصلحة الساكنة فوق كل اعتبار.
ولم يفت بوكرن أن يقارن بين ما تحقق خلال فترة الوالي الحالي، وما عرفته المدينة في عهد مسؤولين سابقين تولوا المهام لسنوات طويلة، مؤكداً أن دينامية الإصلاح الأخيرة أعادت الثقة والأمل في مستقبل أفضل لساكنة الداخلة، وجعلت المدينة تسير بخطى واثقة نحو مصاف الحواضر المغربية النموذجية.
