أحالت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى المحيط بالرباط، على وكيل الملك، خمسة موقوفين، بعدما توفي سادسهم، نتيجة تناوله جرعة زائدة من مخدر “البوفا” في جلسة حميمية.
وكان الشباب الستة (ذكور وإناث)، وفق ما أوردت يومية “الصباح” في جلسة حميمية، داخل أحد البيوت بحي القبيبات، وسط الرباط، منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن تسوء الحالة الصحية لأحدهم، وبعدما تأكد الموقوفون الخمسة من وفاته، رموه بباب البيت المعد للفساد، فتلقت مصالح الدائرة الأمنية بحي العكاري إخبارية، تفيد وفاة الشاب البالغ من العمر 25 سنة.
وأمرت النيابة العامة بنقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالعاصمة الإدارية للمملكة، من أجل إجراء تشريح طبي عليه، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، والتأكد من أقوال رفاقه الموقوفين بخصوص استعمالهم “البوفا” في الجلسة الحميمية.
وأمرت النيابة العامة ،وفق المصدر نفسه، بإيقاف كل من كان داخل الوكر وتعميق البحث معهم في الموضوع، ليتبين أن الجلسة الحميمية التي استعملت فيها المخدرات القوية كانت وراء إزهاق روح الشاب. وبعدما تبين أن المخدر هو السبب الرئيسي وإغلاق البيت الذي كان يحتضن الحفل، وصلت الضابطة القضائية إلى هوية مزود الشباب بالممنوع المستعمل من قبلهم، وأصدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد المحلي، من أجل تقديمه للعدالة.