البوابة الإلكترونية لمجلس الصحافة : بين عصا “الرفض ” وجزرة ” القبول ” .. نكون أولا نكون

هيئة التحرير11 فبراير 2024آخر تحديث : الأحد 11 فبراير 2024 - 7:15 مساءً
هيئة التحرير
أخبار وطنية
البوابة الإلكترونية لمجلس الصحافة : بين عصا “الرفض ” وجزرة ” القبول ” .. نكون أولا نكون

مراسلة /

بعد تنصل اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة وعدم التزامها باتفاقها مع المؤسسات الصحفية العاملة بالصحراء المغربية، لتسوية جميع طلبات الحصول على البطاقة المهنية، اتفاق تم بحضور الزملاء في المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة، ومنذ ذلك الحين نقارب شهرين من الزمن دون تسوية وضعية جميع طلبات الحصول على البطاقة المهنية برسم سنة 2024، في ظل وضع غلب عليه طابع التسويف والمماطلة الممنهجة من طرف لجنة البطاقة المهنية ممثلة في رئيسها عبد الله البقالي.

وارتباطا بهذا الوضع البئيس، سجلنا وبأسف شديد استمرار اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني للصحافة في مواصلة مسلسل سعيها لقتل وإقبار المقاولات الصحفية بالصحراء المغربية، وضع يؤكده استمرار رفضها للكثير من الطلبات المستوفية لكل شروط الحصول على البطاقة المهنية.

إن عملية الاستهداف والإقصاء غير المبررة التي أشرنا إليها في بلاغات سابقة خلال شهر دجنبر من السنة الفارطة، من طرف يونس مجاهد عبد الله البقالي، الثنائي اللذان يشرفان على لجنة يفترض فيها احترام مسؤولية التنظيم الذاتي للمهنة، صورة خلقت حالة تنافي مع قانون الصحافة والنشر، ممارسات وسلوكات دفعت بنا إلى العودة للنضال وبشكل تصعيدي أكثر قوة، وعليه فإننا نعلن للرأي العام الجهوي والوطني ما يلي :

sahel

1- مناشدتنا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتدخل العاجل لإنقاذ الصحافة الإلكترونية بالصحراء المغربية من شبح الإندثار والموت.

2- التنديد برفض اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني المتكرر لطلبات الحصول على البطاقة المهنية للصحافة برسم 2024، والتي تقدم بها زملاؤنا في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

3- رفضنا اختباء لجنة الحصول على البطاقة وراء خرافة منصة التسجيل الإلكتروني.

4- عزمنا الانتقال إلى العاصمة والقيام بخطوات نضالية شديدة التصعيد، ولا تراجع عنها إلى حين تمكيننا من حقنا في الحصول على البطاقات المهنية برسم سنة 2024.

المقاولات الصحفية بالصحراء المغربية
11/02/2024

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة