ما إن عين الوالي الجديد السيد “عالي خليل ” على رأس ولاية جهة الداخلة وادي الذهب حتى زاد منسوب الإستنفار في مختلف السلطات المحلية ، وذلك ما شهدناه بعد أيام قليلة من تنصيبه من قبل وزير الداخلية ، حيث يتسم الوالي الجديد بالصرامة والعمل بجدية ، وكذلك لكونه تدرج في أسلاك الإدارة ، ما جعله يراكم تجربة كبيرة في مجال التسيير والتدبير خدمة للصالح العام .
وكان قد شرع الوالي القادم من الناظور في عقد اجتماعات مكثفة كان من بينها إجتماع مع رؤساء الجماعات ، حيث يعتقد أن الهدف الرئيسي منها ، هو رسم خارطة للعمل في المرحلة المقبلة التي سيشرف عليها.
وأفادت مصادر ، بأن السلطات المحلية من قواد وباشوات وحتى رؤساء مؤسسات عمومية يسودهم الترقب من الوالي الجديد ، خصوصا وأنه معروف بالجدية والعمل الميداني، الشيء الذي سيجعل مسؤولين كثر في وضع صعب ، إذا ما تم الوقوف على تعثرات البعض منهم إداريا و مسطريا وعلاقاتهم بالمواطن في إطار تبسيط المساطر وصولا إلى حل المشاكل المطروحة .
وشددت المصادر نفسها على أن العمل مع الوالي خليل يتطلب التواجد المستمر والدائم في الميدان، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم.
وينتظر أن تعرف جهة الداخلة وادي الذهب حركية كبيرة في غضون الأيام المقبلة، وذلك بسبب الزيارات المرتقب أن يقوم بها الوالي خليل ، لمختلف القطاعات الحيوية والمؤسسات العمومية للتعرف عن كثب على المجال الترابي والوقوف على المشاريع التي ما تزال في طور الإنجاز ، وعلى هذا الأساس أفادت مصادر بأن الوالي سيقوم بزيارة إلى ميناء الداخلة .
يشار أن الوالي الجديد خليل ، الذي تم تعيينه على رأس ولاية الداخلة وادي الذهب ، سيجد أمامه جملة من المشاكل التي تعيق تطور بعض القطاعات لاسيما وعلاقتها المباشرة مع سوق الشغل وعدم قدرتها على إمتصاص البطالة المتفشية في الشباب .
