كما دأبت المنسقية الجهوية لحزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب برئاسة ” الخطاط ينجا ” دائما وفي كل المناسبات الحزبية فتح نقاش عمومي وسط مناضلات ومناضلي الحزب ، وأيضا لكل المتعاطفين والمهتمين، وذلك في أفق شحذ الهمم وتفعيل الأدوار المنوطة بكل النشطاء داخل الحزب ، كذا الإستماع إلى آرائهم ومساهماتهم في هذا الإتجاه لاسيما الشباب .
وفي هذا السياق إنطلقت منذ أيام سلسلة لقاءات داخل مقر الحزب إستعدادا لإنجاح كل المحطات الهامة القادمة ، إذ يعتقد البعض أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة أعلى، خاصة على مستوى الإطار التنظيمي للحزب، بهدف تحقيق الطموح الجماعي الذي يلهم مناضلي حزب الإستقلال من مختلف المواقع، على أساس أن يكون لهم حزب ديمقراطي قوي، متجذر في المجتمع، مؤثر على مجرى الأحداث، ومدافع عن مصالح المواطن وخدمة المصالح العليا للبلاد.
بالطبع، فقد نجح حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب في تمييز نفسه عن الأحزاب السياسية الأخرى ليس بالدفع من أجل سياساته التدبيرية المتميزة، وإنما بتأسيس سمعته كحزب يدافع عن مصالح المواطن لا المصالح الذاتية لنخبة سياسية، والمحافظة على تلك السمعة ، كما أنه منذ أن تقلد الخطاط ينجا منصب المنسق الجهوي والحزب يتطور كتنظيم منفتح تتزايد قدرته على اجتذاب المناضلين والأعضاء والممثلين من قطاعات عدة .
وبينما تفتقر العديد من الأحزاب إلى برامج سياسية واضحة التحديد ، فقد ركز حزب الإستقلال بجهة الداخلة معظم أنشطته على زيادة منسوب الشفافية والإهتمام بالقضايا المحلية والجهوية وهي مسائل جذابة للمناضلين وغيرهم من المؤمنين بإديولوجية الحزب وتدبيره في شتى القطاعات والمجالات .
