بقلم : أحمد لمرابط
على هامش سؤال الإهتمام بوضعية البحار الموجه من طرف النائب البرلماني ” أمبارك حمية ” ، وإثارته لنقطة مهمة تخص ما يعانيه البحار مع غلاء المحروقات ، رغم وفرة المنتوج البحري ، بالإضافة إلى إشكالية المردودية الهزيلة له من هذا القطاع الحيوي ، حيث رد وزير الفلاحة والصيد البحري على السؤال بجواب إذا تأملنا مضمونه وجدناه يحمل خصائص الإستدلال بأمور خارجة عن سياق السؤال ، بحيث أن الوزير ليس لديه ما يعزيز به مرافعته خصوصا في الشق الإجتماعي الخاص بالبحار وضعف مردودته ومساعدته نقديا إسوة بأصحاب النقل .
ولحد علمي فالوزير الصديقي ليس من الأشخاص الذين تستهويهم فنون الكلام ، لكل ذلك نتساءل ما الدافع لعدم الرد بشكل قطعي بدل التخندق وراء المتمنيات سنفعل سنقوم أو قمنا وعالجنا … الخ ؟
وقد جاء في تعقيب السيد الوزير على السؤال بالحرف ، أنه عالج إشكالات البحارة ويعالجها مع المهنيين ولكن لم يتطرق لنقطة الدعم التي يتمحور حولها سؤال النائب البرلماني ؟ وهنا لابد من الإشارة أن المقاربة المعتمدة من طرف الوزير تحتاج إلى الوضوح شيئا ما لمعرفة توجه الوزارة بشكل جلي إتجاه ما يعانيه البحار بجهة الداخلة وادي الذهب .