بالداخلة .. التغيرات المناخية تلقي بضلالها على منتوجات الصيد البحري

هيئة التحرير16 يناير 2022آخر تحديث : الأحد 16 يناير 2022 - 6:30 صباحًا
هيئة التحرير
البحر بريس
بالداخلة .. التغيرات المناخية تلقي بضلالها على منتوجات الصيد البحري

يعتبر قطاع الصيد أحد أهم القطاعات الحيوية بجهة الداخلة وعامل أساسي مساهم بالدفع بعجلة التنمية على مستوى الجهة بصفة عامة إلا أن له مشاكل عديدة تجعله غير قادر على بلوغ الأهداف المنشودة خصوصا من تعلق منها بالتنمية البشرية والحكامة الجيدة ؟ ينضاف إلى تلك المشاكل الظواهر المناخية التي ألقت بضلالها على منتوجات الصيد البحري بكل أصنافه ، فهذه المؤشرات التي توحي بتأثير التغيرات المناخية على مصايد الأسماك و الصيادين بالمغرب ، حسب دراسة دولية حديثة أنجزت 2010 ، قطاع الصيد البحري بالمغرب عموما معرض للتغيرات المناخية العالمية و قدرته على التكيف تبقى ضعيفة.

ما دفعنا للبحث في الموضوع أكثر عبر ربط إتصالات مع مهنيين ومهتمين بالشأن البيئي حيث أكدوا لنا وجود بعض التغيرات في المياه  و في قطاع الصيد البحري تهم : 

*  حجم و نوع المصايد الذي تغير بشكل لافت 

* تغير عدد أيام الأحوال الجوية السيئة يزداد كل سنة.

* ظهور و بصفة غير إعتيادية لبعض الأنواع الجديدة من الأحياء المائية  كقناديل البحر و الطحالب الحمراء. 

sahel

* درجات حرارة مياه البحر تتغير أيضا ولم تعد كما في السابق.

المتحدثون يدقون ناقوس الخطر خصوصا بصنف الصيد التقليدي والذي يعتبر أكثر عرضة لتبعات التغيرات المناخية من غيره و مستقبل “مخزون س” قبالة الداخلة في كف عفريت .

ففي الوقت الراهن يصعب الجزم بشكل نهائي بتأثير تغيرات المناخ على الصيد البحري، لكن خطورته تبقى شبه مؤكدة ما بات يستوجب فيه على الوزارة وضع خطة محكمة للتكيف مع المناخ وتأثيراته .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة